في ليلة غامضة على ظهر سفينة متجهة إلى أعماق البحر المتوسط…
كان القبطان “نور” يحدق في شاشة الرادار، لكن ما رآه لم يكن أبدًا مألوفًا… موجات متكررة بترددات غير منطقية، أصوات خافتة من الأعماق كأن هناك شيئًا يتحرك… ليس سمكًا، وليس حيتانًا… بل شيء أبعد من الخيال!
هذه لم تكن مجرد ليلة بحرية أخرى، بل بداية لقصة حقيقية قد تُغير مجرى الأحداث في المنطقة كلها!
فما الذي رآه القبطان؟ وما سر التحذير الغامض الذي أطلقه لاحقًا؟ ولماذا لم تتحرك أي جهة رسمية حتى الآن؟
تحذير غامض من أعماق البحر المتوسط
ظهر القبطان نور، الذي يتمتع بخبرة تفوق الثلاثين عامًا في الملاحة البحرية، عبر بث مباشر على حسابه في تطبيق شهير، ليُطلق تحذيرًا أربك المتابعين: “فيه حاجة غلط بتحصل في البحر… مش وقتها… حركة الأمواج غريبة وتردداتها غير مفهومة… دي مش ظواهر طبيعية، دي بفعل فاعل بنسبة 100%”.
تصريحاته أحدثت ضجة، لا سيما مع استخدامه لعبارات موحية مثل: “اللي جاي مش بسيط…”، مما أثار حالة من الذُعر لدى المهتمين بعلم الزلازل والمحيطات.
القبطان لم يكن يتحدث عن ظاهرة عابرة، بل عن احتمالية وقوع انفـgـار ضـخـm تحت سطح البحر أو حتى تجارب بحرية سرية قد تُحدث كـaـرثة بيئية.
ما الذي يجعل قبطانًا محترفًا يتحدث بهذه الثقة؟ هل فعلاً هناك من يعبث بأعماق البحر؟
تابع لتكتشف ما هي الظواهر غير المسبوقة التي رصدها بنفسه!
تجارب بحرية؟ أم كارثة تلوح في الأفق؟
تابع القبطان في رسالته: “الترددات اللي رصدناها بليل مش مفهومة، والمشكلة إنها حصلت في وقت البحر هادي، مفيش رياح، ولا أي مؤشرات على حدوث تقلبات طبيعية، وده يخليني أقول بثقة إن فيه حاجة غير طبيعية بتحصل تحت البحر.”
وأضاف: “فيه احتمالية إن اللي بيحصل ده يكون تجارب سرية باستخدام تقنيات متطورة… أو يمكن تمهيد لزلزال بحري غير تقليدي.”
الكثيرون بدأوا يربطون بين هذا النشاط الغريب وظواهر مشابهة حدثت قبل سنوات قليلة، حين تم تسجيل نشاط جيولوجي في المحيط الهادئ تلاه وقوع تسونامي مفاجئ.
فهل يعيد التاريخ نفسه؟
في الجزء القادم سنكشف لك السيناريو الأسوأ الذي قد يحدث، وسبب صمت الجهات الرسمية حتى الآن…
