يا خالد بالله عليك انا خاېفة بلاش الجوازة دي وبعدين أنا مش هعرف أعيش في الصعيد… بالله عليك انا مش عايزاه اتجوز يا خالد ورحمة بابا عندك انا صغيرة
خالد بسخرية:صغيره ايه يا ملاك دا انتي اللي قدك معاهم عيل واتنين انتي عندك 19سنة يعني مبقتش صغيرة وبطلي دلع ماسخ مش هتفضلي عايشة في اسكندرية طول عمرك وبعدين بلاش رحمه ابويا دي علشان هو
عمره ما رحمني وثانيا متنسيش نفسك انتي بنت مرات ابويا واهي ربنا رحمها واخدها وانا بقا مش هفضل مستحمل وجودك والعريس دا مالو وهدومه وعمدة كبير في الصعيد كل البلد بتحكي وتتحكي عنه وعن ماله
ملاك بدموع:=ابوس ايدك انا مش حمل جواز بالله عليك ابوس ايدك وانا هنزل ادور على شغل والله العظيم خالد:جهزي نفسك يا عروسة جاد بيه المحمدي جاي النهاردة وهيكتب كتابه عليكي وانا موافق وهياخد معه
الصعيد اظن المعلومة وصلت…. وانجري بقا قومي اعمل يلي طفح اكله.سماح مراته ابتسمت بسعادة وهي بتبص لها بشماته=اهدي يا مازن يا حبيبي انت مش حمل العصبية دي…. انا والله كنت هقوم احضرلك الاكل بس
الحمل تعبني خالد بسعادة:و أنا مش عايزك تتعبي نفسك يا حبيبتي وبعدين ما هي متلقحة هنا ايه مبتعملش حاجة خليها تخدم بلقمتها….سماح حطت ايدها على بطنها وابتسمت بانتصا
في المطبخ ملاك كانت بټعيط وهي بتحضر الاكل وخاېفه جدا من الكلام اللي سمعته عن جاد المحمدي وعن شخصيته وفرق السن بينهم….ملاك بدموع:يارب ارحمني يا رب انا مش حمل كل اللي بيحصل دا
بعد مدة عربيتين دخلوا الشارع وكأنه شخص مهم جدًا اللي جاي وقفوا أدام بيت ملاك نزل جاد من العربية بهيبة وهو بيبص للمكان باستعلاء.الحارس الشخصي وقف جانبه جاد:خليك هنا…. وانا شوية وهنزل
جاد طلع للبيت بهيبة باين عليه وعلى شخصيته بايت في عيونه القوة في اوضة ملاك لابست دريس ازرق سماح جابته ليها جديد، ابتسمت بحزن لان بقالها كتير ملبستش هدوم جديدة… بصت في المراية لنفسها برضا “ملاك
بطلة الرواية 19سنة عايشة مع اخوها ومراته اللي دايما بتحقد عليها وبتغير من جمالها الرباني شعرها اسود ناعم، عيونها خضراء واسعة بشرتها بيضاء خدودها الوردي جميلة جدا” فاقت ملاك من شرودها على صوت مرات
اخوها پحقد=أنجز يا غندوره مش هتفضلي واقفه أدام المراية كتير… جاد بيه برا دخل جاد البيت وقلع نضارته الشمس بغرور وبيبص على المكان بستحقار. هي فين.خالد ثواني يا باشا وجايه جاد بغرور وبرود=على الله تكون
حلوة مش شبهك خالد بسرعة؛ لا يا باشا دي زي القمر دي… مقاطعهم دخول بمنتهى الهدوء والجمال بطريقة تسحر، جاد بصلها بذهول وإعجاب كبير وكأنه شايف ملاك نازل من السماء
مكنش فيه مكياج على اد ما كانت جميلة لدرجة الفتنة جاد بصلها باعجاب غريب ولنفسه: =و انا اللي كنت رافض الجواز دي طلعت زي القشطة هو فيه جمال كدا… جاد بصلها وكان حاسس انه مصډوم ومندهش من
جمالها عيونها واسعة كحيلة، شفاة مكتنزه، شعرها اسود ناعم، متوسطة القامة
جميلة جدًا رغم ان عيونها بتلمع بالدموع وهي بتبص لهم وشايفهم بيبيعوا ويشتروا فيها
جاد خرج من صمته واتكلم بحدة بصوته ذو البحة الرجولية الصارمة
=عايز اتكلم انا وهي لوحدنا…خالد بسرعة:حاضر يا باشا ياله يا سماح
سمارح ابتسمت بطمع وخرجت معه من الاوضة وسابوهم
ملاك كانت بتجاهل وجوده او أنها تبصله
جاد بهدوء ونبرة آمره:اقعدي….ملاك ضغطت على ايدها بقوة وضيق وقعدت، جاد حط رجل على رجل بكبرياء جاد بقوة:شوفي يا بنت الناس انا هتجوزك بس عشان اريح دماغي من أهلى لكن تكونى زوجه ليا لا لان ده مرفوض
ليا قبل ليكى..بصلها بتقيم وقرف
=لانى مش هتجوز واحده رخيصة أهلها بعوها برخيصملاك پغضب وكره
:مدام انت شيفنى رخيصه هتتجوزنى ليه….
و بعدين الرخيص هو اللي بيشوف كل الناس رخص يبقا انت إلى كدا جاد بحدة وڠضب:انت انسانه قليله ادبملاك
بسخريه:وانت مشوفتش بربع جنيه ربايه…. ويا حبيبي لو كنت فاكر اني ھموت عليك تبقى للأسف مش بتفهم
لأن انا لا طايقك ولا طايقه أم الجوازة دي جاد مال عليها ومسك دراعها قربها منه وهمس بحدة
