ام تنشر صورتها مع اولادها وهم في عام 2003 ام تنشر صورتها مع اولادها بعدما اصبحوا شباب جمالهم مش طبيعي الأم التي تنشر صورًا قديمة: بين الذكريات والمقارنات في عصر
التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الصور جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. نلتقطها لنوثّق اللحظات، ونشاركها لنبقي الآخرين على اطلاع بما نعيشه، وأحيانًا ننشرها لنستعيد ذكرياتٍ مضت. ومن بين أكثر
الصور التي تلفت الانتباه وتثـ,ـير التفاعل على منصات التواصل هي تلك التي تنشرها الأمهات، خاصةً عندما تكون صورًا قديمة تعود لسنوات مضت، سواء لمقارنة الماضي بالحاضر أو لاستحضار الذكريات. لماذا
تفعل الأمهات ذلك؟ وما الرسائل التي تحملها هذه الصور؟ ولماذا تلقى مثل هذه المنشورات تفاعلًا كبيرًا؟ في هذا المقال، سنتناول هذه الظاهرة التي أصبحت جزءًا من ثقافة التواصل الاجتماعي. الذكريات:
جسر بين الماضي والحاضر الأمهات هنّ حارسات الذكريات العائلية. هنّ من يحتفظن بصور الأبناء منذ ولادتهم، ويراقبن كل تغيير يطرأ عليهم، من أول خطوة إلى أول يوم في المدرسة. عندما
تنشر الأم صورة قديمة لها أو لأبنائها، فإنها تشارك جزءًا من تاريخها العائلي. هذه الصور ليست مجرد