وفعلًا خرجوا هو وحارسه فقط.
فمروا من امام ججث0ة رجل مرميه في أحد الشوارع ولأحد من الناس
يقترب منها.
سأل السلطان. ججث0ة من هذه !.
فقالوا له: إنها ججث0ة رجل زاني وشارب للخمر.
وليس عنده أولاد أو أهل غير زوجته ولا أحد من الناس يقبل أن يدفنه.
فغضب السلطان وقال أليس من أمة محمد “صلى الله عليه وسلم”.
فحمل السلطان ججث0ة الرجل وذهب بها إلى زوجته.
(زوجة المي-ت)
فما كان منها إلا أن بكت بكاءً شديدا.
فتعجب منها السلطان غير أنها لا تعرف بأن الذي امامها السلطان.
فقال لها لماذا تبكين وزوجكِ كان زاني وشارب للخمر !.
فقالت ؟ له إن زوجي كان عابدًا زاهدًا لله غير أنه لم يرزق بأولاد.
وكان يتمنى أن يكون عنده أولاد ومن شدة حبهُ للذريه وللأولاد.
كان يشتري الخم-ر ويأتي به إلى البيت ويصبه في المرح-اض.
ويقول الحمد لله أني خففت عن شباب المسلمين بعض المعاص-ي.
وكان يذهب إلى اللواتي يفعلن فاح-شة الزنا ويعطيهم اجرهم ليوم كامل.
على شرط أن يرجعو إلى بيوتهم.
