وقد نصَّ العلماء على استحباب استخدام الكحل ، خاصة الإثمد منه .
قال ابن القيم رحمه الله في فوائد الكحل بعامة :
وفي الكحل : حفظٌ لصحة العين ، وتقوية للنور الباصر ، وجِلاء لها ، وتلطيف للمادة الرديـ،ـئة ، واستخراج لها ، مع الزينة في بعض أنواعه ، وله عند النوم مزيد فضل ؛ لاشتمالها على الكحل ، وسكونها عقيبه عن الحركة المضـ،ـرة
بها ، وخدمة الطبيعة لها ، وللإثمد من ذلك خاصية .
“زاد المعاد” (4/257) .
وقال رحمه الله في فوائد الإثمد خاصة :
ينفعُ العين ويُقوِّيها ، ويشد أعـ،ـصابَها ، ويحفظُ صِحتها ، ويُذهب اللَّحـ،ـم الزائد في القُروح ويُد،ملها ، ويُنقِّي
أوسـ،ـاخها ، ويجلوها ، ويُذهب الصـ،ـداع إذا اكتُحل به مع العسل المائي الرقيق ، وإذا دُقَّ وخُلِطَ ببعض الشحـ،ـوم الطرية ، ولُطـ،ـخ على حړق الڼار : لم تَعـ،ـرض فيه خُشْكَرِيشةٌ – أي : قِشرة – ، ونفع من التنفُّط
الحاډث بسببه ، وهو أجود أكحال العين ، لا سِيَّما للمشايخ [كبار السن] ، والذين قد ضعفت أبصارُهم ، إذا جُعِلَ معه شيءٌ من المسک .
