قصة الخياط الذي صنع ثوبا لعروس من الجن

وهو يستغفر الله .
وبدأ بالعمل و عندما أراد أن يخيطه وجد آلة الخياطة معطلة لا تعمل ولم يكن بها أي مشكل قبل ذلك فحصها جيدا

ولم يجد بها أي مشكل ضاع يومه كله في محاولة تشغيل آلة الخياطة.
وصل الليل وهم الخياط حسن بالذهاب إلى بيته لولا أن ظهرت أمامه تلك الجنية ثانية في نفس موعد الأمس

قالت ها أين وصلت الأشغال مع طلبي قال الخياط اليوم تعطلت آلة الخياطة ولم أخط قميصك بعد ولكن.
قاطعته غاضبة أنا أحذرك لا تعبث معي لقد وعدتني أنك بعد يومين فقط ستجهز قميص زفافي .

الوعد وعد و نحن لا نتساهل في هذا الأمر إن لم تفي بوعدك لي لن تلوم سوى نفسك هنا أخذ المعلم حسن يلطف الأجواء وهو يعدها أنها بعد 24ساعة بالتدقيق ستجد قميصها جاهزا

من قصه الخياط اللى فصل فستان لجنيه فذهبت إلى حال سبيلها.
في الغد صباحا عاد الخياط إلى عمله وعندما ضغط كعادته على زر تشغيل القرآن وجد الجهاز عاطلا لا يشتغل

مثل ما حدث مع آلة الخياطة بدون سبب .
اتجه الخياط نحو آلة الخياطة وهنا فور ضغطالجهاز عاطلا لا يشتغل مثل ما حدث مع آلة الخياطة بدون سبب .

اتجه الخياط نحو آلة الخياطة وهنا فور ضغطه على زر التشغيل اشتغلت آلة
الخياطة كأنها لم تكن معطلة أبدا .

فكر الخياط
حسن وربط الأحداث ببعضها ليتبين له أن القرآن هو سبب تعطل الآلة الأمس واليوم عندما لم يشغل القرآن في

المحل اشتغلت الآلة .
أخرج القماش الأسود العجيب وهو يتساءل عما إذا كان سيسهل العمل عليه بسرعة أم أنه يخفي مفاجآت

جديدة خاصة أن الليلة هي الموعودة والتي ستحدد مصيره مع الجن.
تفاجأ المعلم حسن أنه فور بدايته في خياطة ذلك القماش أخذ يجري على آلة الخياطة بسلاسة وكأنه هو من

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top