ما..تت زوجتي

كنت أسمعها ولم أستطع أن اتكلم بكلمة واحدة فقدت بعد ذلك … يتبع…
رواية ابنتي الرابعة و الأخيرةمن هنااااااااااااا👇👇👇👇👇

ٱ،، إسيقظت فزعا وأنا لا أتذكر شيئا لأرى سطح غرفة بيضاء غريب ، نظرت يمنة ويسرة ، لأجد نفسي في المستشفى ، زوجتي بجانبي ، تنظر الي بنظرة رحيمة ، وقد رسمت الوع على جفنيها خطان أسودان ، وأبنتي

رقية بقربي كذلك مشبكة يديها الصغيرتين بيديا وهي نائمة وتقول ” أبي ، أبي ، قم يأبي لا تتلكني وحيدة “ورأسها فوق ، يلامس

ب،، حاولت النهوض لكن أحسست بثقل برأسي ووهن في ، أخبرني الطبيب بأن لا أفعل ذلك ، قال بأني فقدت د/!! ما كثيرا وأنه يجب علي أخذ قسطا من الراحة وربما يطول ذلك لأيام

سألت زوجتي منذ متى أنا هنا؟
قالت بصوت محشرج : ليومين ، ليومين كاملين

قلت باإستغراب ” هل نمت كل هذا الوقت؟
قالت نعم ، وكنت أنا وصغيرتك رقية معك هنا لطيلة ثمانية واربعون ساعة؟

قلت بإبتسامة ” لماذا لم تذهبا للمنزل ؟ هل خفتما علي ؟
ن،، نظرت لعينيها مرة اخرى وجدت أن عينيها يفيضان بالع مرة اخرى

مسحت عنها ذلك بيديا وقلت ” ماذا هناك ياعزيزتي ؟
لماذا كل هذه الوع؟

قالت” لاشيء إبنتك رقية فقط
قلت باإستغراب ” ومابها رقية؟

قالت بصوت مت” كانت تراقبك كل ثانية وحين وهي تجلس معك طيلة اليومين السالفين
تقبل يدك ، تقبل وجهك ، تحسست وجهك عدة مرات بيديها الصغيريتين ، قالت بأن أبي جميل جدا ، قالت بأنها

تحبك جدا
كنت أسمعها وأبادلها النظرات بإستة

ص زوجتي للحظات وبدأت ترتجف والوع تتساقط منها كزخات المطر ، لم تستطع أن تكمل كلامها ، ضممتها ل لعلها تهدأ قليلا ، وبدأ موج من الذكريات جدران رأسي وقلبي ، تذكرت زوجتي الاولى ، تذكرت وصيتها لي بأن

أعتني برقية و بأن أهتم بها ، أدركت أخيرا بأني أهملت وصيتها ، ادركت بأني أبا أحمقا حقا ، تأكدت بأني حثا*لة لاغير ، كانت رقية جميلة جدا ، لم تكن مريضة ولا قبي*حة أبدا ، كان القبح بعيني أنا ، كانت رقية ملاكا طاهرا ،

وورقة بيضاء ناصحة البياض ، وكنت أنا عفنا أو نفاية أو أشد من ذلك ، شعرت بالخ*زي والع*ار من كوني أبا لها ، تلفت صوب إبنتي رقية

لأرى الأن بأنها زهرة بيضاء ناصعة البياض بالغة الجمال ، بل كأني ارى حديقة أزهار كاملة ، أردت لمسها ، لكن لم أفعل ذلك ، يد كيدي لا ينبغي لها أن تمسها ، أحسست بألم في ، شعور أصابني ، رجفة هزتني من أخمس قيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top