جلسة المحكمة… ومحاكمة الحقيبة!
في اليوم التالي، مثل العم حامد أمام المحكمة، واعترف بتهمة إيذاء حيوان يعمل في إنفاذ القانون. لم ينكر. لم يبرر. فقط طلب الرحمة… وأخذ الحكم بكل هدوء: دفع تكاليف علاج فريدي كاملة، والتي بلغت 840 دولارًا.
وبعد الجلسة… طُلب منه مغادرة الولايات المتحدة فورًا.
المفارقة؟ أنه لم يكن يعرف أن القانون الأمريكي يعامل الكلاب العاملة مثل رجال الشرطة! الركلة أصبحت «ضربة قانونية» ضده.
كانت هذه أول مرة تُرفع فيها قضية ضد محشي… بلسان الكلب!
هل تم ترحيله بالفعل ؟!!
