😂 عندما تحدّث الطفل… وردّ عليه سعيد بطريقته الخاصة
في إحدى ليالي عرض “العيال كبرت”، وبينما يدور الحوار بين سعيد صالح وحسن مصطفى، فجأة دوى صوت بكاء طفل صغير في القاعة. لحظة غريبة… هل ستفسد الأجواء؟ هل سيتوقف العرض؟
لكن لا! سعيد، كعادته، قرر أن يحول الموقف إلى ضحكة خالدة، نظر باتجاه الصوت وقال:
“ما ترضّعيه يا سِت!”
وانفجرت القاعة كلها في نوبة ضحك هستيرية، حتى أن أحد الممثلين كاد أن يخرج عن النص من شدة الكوميديا المرتجلة.
نبيل يروي القصة اليوم بنبرة إعجاب ويقول: “كان بالفعل عملًا خلاقًا، لا يُنسى.”
لكن ما الذي جعل أحمد زكي مختلفًا؟ كيف تحول من بطل مسرح إلى إمبراطور لا يُنسى؟ ولماذا بكى بسبب النمر الاسود ؟!
🎭 من الزقازيق إلى القمة… الحكاية التي لا يعرفها الكثيرون
أحمد زكي، وُلد في الزقازيق، وتخرج من المدرسة الصناعية عام 1967، ثم قرر أن يطارد حلمه في القاهرة… هناك، التحق بمعهد الفنون المسرحية، وتخرج منه عام 1974.
أول أدواره كانت في فيلم “أبناء الصمت”، لكن بدايته الحقيقية نحو النجومية كانت مع “العيال كبرت” عام 1978… ومن هناك، انطلق دون أن يلتفت، ليؤدي أدوارًا استثنائية مثل:
- المُحامي المُحنّك
- البواب الطيب
- تاجر المـ🌑ـدر…ـات (⚠️ مشفر)
حتى شخصية طه حسين قدّمها في مسلسل “الأيام” ببراعة جعلت الجمهور يُقسم أن زكي عاش الدور حرفيًا.
لكن خلف كل نجاح، هناك لحظة… لحظة صنعت “الزكي” الذي نعرفه. هل كانت مسرحية؟ موقف؟ أم جرح دفين لم يُكشف بعد؟
في الجزء التالي، سنكشف عن الجانب الآخر من أحمد زكي… الوجه الخفي الذي لم يظهر في أي لقاء تلفزيوني.
🕯️ أحمد زكي… الرجل الذي بكى بسبب النمر الاسود🔥
