طفلة_الزُهري الجزء الثاني

شاهد أيضاً: كنت قاعد مع بنتى بنلعب

x18d9i69 x1c1uobl”> جسمي متخدر صحيح لكن كل حتة فيا بتصرخ من الألم والقهرة وبقيت أردد “يارب.. يارب.. يارب” نهلة تعبت معايا طول اليوم، ضيعت عليها يوم اجازتها وملحقتش تقعد مع

عيالها قالتلي بحرج وهي بتطبطب على شعري “سامية حقك عليا، ماكنتش عايزة اسيبك بس منصور جوزي مش هيسكت هو والعيال، أنا هاخد اجازة بكرا كمان واجيلك طول اليوم”. شاورت لها

اني فاهمة موقفها، وخرجت هي قفلت الباب وراها وبقيت أنا لوحدي في شقتي بشم في ريحة السرير والمفرش علشان احس بوجود حبيبة جنبي دقايق معرفش أنا نمت ولا كنت صاحية

ولقيت باب الاوضة بيفتح ببطء شديد وبيعمل صوت تزييق واضح..!! انفاسي زادت، وقلبي دقاته سرعت لما ظهرلي طرف فستان حبيبة!! بس لما فتحت الباب اكتر ماكنتش حبيبة بنتي لا لا

لا دي الشبح نفس الشبح بتاعت امبارح الـ دخلتها الحمام وقفلت عليها!! بدأت تقرب عليا خطوة خطوة وأنا ثابتة مكاني وعيوني قربت تخرج من وشي مش قادرة أصرخ ومش قادرة

اهرب غصب عني متصلبة قصادها براقب كل خطوة ليها تجاهي وروحي بتتسحب مني اكتر قربت مني لدرجة شديدة ومدتلي ايديها كانت ماسكة قلم بغطاء بلاستيكي مرسوم عليه فيونكة ده قلم

حبيبة!! مديت لها أيدي اخد منها القلم وانا بترعش من الخوف ومسكته في أيدي وانا بقولها “ده.. ده قلم حبيبة صح!”. برقتلي جامد وصرخت في وشي صرخة خلتني احط ايدي

على وداني الاتنين من شدتها، وبعد لحظات اختفت!! بصيت حواليا في كل ركن مش لقياها بدأ الدم يتدفق في عروقي من جديد، واخد انفاسي بطبيعية بحاول استوعب أنا كنت في

كابوس ولا واقع! دورت بعيني حواليا، لحد ما عيني استقرت على قلم حبيبة الواقع في الأرض لما صرخت فيا غصب عني وقعته من أيدي! مسكته بلهفة وعرفت أنه كان واقع

مُرعب مش كابوس زي ما شككت في نفسي! قلبت القلم في أيدي وانا مش فاهمة “ده معناه إيه!! الشبح دي عايزة تقول إيه بالظبط! وليه كل مرة ظهرتلي مأذتنيش!”. وسط

تفكيري عيني جت على فستاني الـ مغيرتوش من وقت ما جيت وشوفت شخبطة بالقلم الجاف عليه دي شخبطة من بنت عم جمال كانت ماسكة قلم ….!!!! أنا إزاي مخدتش بالي

أن القلم الـ كان في أيد الطفلة هو هو قلم بنتي حبيبة!!! صلي على النبي لو الجزء ده عجبك، وانتظر التكملة في أي وقت اخلصها فيه على طول، المهم تصلي

على النبي ومتنساش تقولي رأيك في القصة لحد دلوقتي امبارح اتأخرت في تنزيل الجزء التاني بسبب شدة حزني ولغبطة أفكاري من خبر قـتـ.ـل الصفحي صالح الجعفراوي رحمهُ الله وأنار قبره،

لا تنسوه في دعائكم فضلًا. بقلم/شهيرة عبد الحميد. .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top