class=”html-br” /> مافيش دقائق والغني صړخ ببطنه واترمى ع الأرض من شده الالم . الغلبان اټرعب ونده ولاده شالوا الغني ودخلوه الدار . والغني طلب شنطة علاجة من عربيته واخد
المسكنات ونام . الغلبان فضل طول الليل يصلي ويدعي للغني الله يرفع عنه ويشفيه . صحي الغني ع صوت دعاء الغلبان وهو رافع أيده ويقول بحق المعزة استغرب الغني وفضل
ساكت يستمع لدعاء الغلبان لغاية قبل اذان الفجر . ختم الغلبان قيام ليله وسأله الغني ايه حكاية المعزة ؟؟؟ الغلبان قاله خبيئه بيني وبين الله أصر الغني يسمع ويفهم .
الغلبان قال: في شبابي كنت بشتغل عامل في الغيطان اساعد أصحابها بأجر وكنت بحوش عشان أتمم زواجي وكنت محوش ٣٥ جنيه وبعافر عشان اكملهم ١٠٠ جنيه . بنت جارنا ماټت
وهي بتولد وسابت تؤام وأبوها كان بيلف ع الدور عشان اي ست ترضعهم وكان عفيف النفس جدا خصوصا أن زوج بنته الله يرحمها كان في الجهادية . في يوم سمعت
بكاء التؤام طول الليل ولما طلع الصبح روحت اشوف في ايه . لقيت الدار فاضيه تماما مافيها فرش ولا اكل ولا اي شيء والجد مش موجود وعرفت بعدها أنه راح