ريال واحد أشتري به الطعام وسأرده إليك حين ميسرة ولكن الأخ البخيل رفض مساعدة أخيه واتهمه بالكسل وعدم الكد ولكن الأخ الأصغر أوضح له أنه يسعى كثيرا ويحاول ولكن الله
لم يوفقه بعد لم تستطيع كل عبارات الاحتياج أن تؤثر في قلب الأخ الأكبر فرفض مساعدة أخيه ورمى له برغيف واحد وطلب منه إلا يأتي إلى بيته مجددا حزن الأخ
الصغير من مقابلة أخيه السيئة واضطر أن يأخذ الرغيف وينصرف حتى لا ټموت أسرته من الجوع وبينما هو عائد في الطريق وجد شيخا عجوزا استوقفه وقال له إني جائع منذ
يومين ولم أكل شيئا رجاء أعطني طعاما قال الأخ الصغير إن زوجتي وأبنائي جياع منذ فترة وأنا لا أملك إلا رغيف خبز واحد ولكني لا أستطيع أن أراك جائعا هكذا
وانصرف لذا سأقسم الخبز بيني وبينك أكل العجوز نصف الرغيف وحمد الله شاكرا وبعدها قال للأخ الفقير سأدلك على شيء يغنيك فأنت رجل طيب القلب كريم الخلق تستحق أن تكون
غنيا لكي تساعد الفقراء فهناك في ذلك البيت القريب حوريات صغار أطرق الباب وبعد الاستئذان سيطلبون منك شراء ما معك من خبز لا تبعه لهم بأي مال ولكن اطلب الطاحونة
القديمة مقابلا وبالفعل دخل الأخ الفقير إلى بيت الحوريات الصغار وبعد أن سلموا عليه طلبوا ما معه من خبز بأي مقابل فرفض الذهب الفضة وطلب الطاحونة كما دله الرجل ولكن
الحوريات رفضن في البداية ولما هم بالانصراف قالت الحورية الكبيرة نجن لسنا في حاجة للطاحونة فهي مركونة خلف الباب وأنت رجل طيب القلب