قصة مريريم

شاهد أيضاً: كنت قاعد مع بنتى بنلعب

الماعز بفعل بعض الحركات حتى فهمت مريم أن الماعز تريد أن تدلها على شيئ فمشوا ورائها حتى وصلوا إلى القبيلة فعندما رأى أهل القبيلة الماعز قد عادت سعدوا بها وبمريم

وطفلها فقام شيخ العشيرة بأمر أولاده لعمل خيمة لها وأهداها عشرة روس من الأغنام فتذكرت مريم كلام السائق عندما قال لها الي رزقك بطفل أسود قادر أن ينجيكي فحكت قصتها

لشيخ القبيلة وما فعلت معها الماعز فصدقها وقال لها انتي معنا حتى يأذن الله لك بالرحيل وأخذت مريم الأغنام لترعاها في الصحراء معهم و كانت أغنام مريم تزداد وتكثر حتى

أصبحت خلال عشر سنوات ألف رأس من الغنم وتزداد الأغنام أكثر وأكثر حتى أصبح عندها قطيع لا عدد له وكبر الطفل و أصبح رجلََا يافع الطول شديد العزم وزاع صيت

علي وأمه مريم في أرجاء المعمورة كان التجار يأتون من كل مكان حتى يشتروا منهم الأغنام وأصحاب المزارع أيضا وهنا قد خرج القاضي حسن من الوظيفة لكبر سنه فنصحه أحد

أصدقائه أن ينشأ مزرعة للأغنام حتى يشغل فراغه فرفض القاضي فقال له انا قاضي أربي أغنام و ضحك القاضي بسخرية فأخذه صديقه إلى مزرعته وقال له أنظر هاهي الأغنام أنظر

إلى الجمال أنظر إلى البركة والله اشتريت خمسين رأس من شاب بدوي إسمه علي وفي خلال عام أصبحوا ٢٠٠ رأس فاستجاب القاضي إلى صديقه فقال لي شرط أن يأتي علي

بالأغنام ولن أذهب إليه فقال له صديقه جهز أنت المزرعة وما عليك وقد جهز القاضي المزرعة وأحضر العمال الذين سيشتغلون فيها ولم يتبقى سوى الأغنام وذهب صديقه ليجلب له الأغنام

وحضر صديقه وعلي والأغنام في شاحنة كبيرة وادخلوا الأغنام في المزرعه وأخذ علي ثمنها وأراد أن يرحل ولكن أوقفه القاضي وقال له الأغنام مريضة قال له علي الأغنام ليست مريض

إنها متعبة من السفر وكان الطريق طويل وكان المكان ضيق فقال له القاضي لا لن تذهب قبل ثلاث أيام حتى نرى ماذا تفعل الأغنام وأخذ القاضي المال من علي و

أمره أن يجلس في المزرعة ثلاث أيام علا أن تستقر حالة الأغنام والحمد لله استقرت حالتهم وأراد الرحيل ولكن وهو يشرح إلى القاضي والعمال في المزرعة كيف يتعاملون مع الأغنام

سقط القاضي على الأرض مغما عليه فأخذه علي إلى المستشفى فبعد الفحوصات والتحليل الطبية أثبت أن القاضي مريض بالتهاب الكبد الوبائي وحالته متاخرة جدا فقال الأطباء للقاضي في حضور علي

أنت مريض بمرض خطېر وشرحوا له الحالة وقالوا له لن ينقظك من المۏت سوا أحد من أولادك أو اهلك يحمل نفس الجينات الوراثية التي عندك سوف نقوم بجراحة لإستأصال كبدك

وأخذ جزء من أحد أقربائك يكونوا من الدرج الأولى فقال له القاضي أنا ليس لي أولاد ولا أقارب فتدخل علي في الحديث افحصني أيها الطبيب لعل الله ينجيه وأنا متبرع

بجزء من كبدي له فقال له الطبيب لا يجوز لأنك لست من دمه وذهبوا الأطباء والقاضي طريح الفراش ېموت فذهب علي إلى الطبيب وقال له الرجل ېموت وأنت تريد كبد

له وأنا متبرع افحصني لعل الله يحدث أمرا فإقتنع الطبيب بكلام علي وأخذ عينة من دمه وعينة من ډم القاضي فتطابقط الفصيلة فسعد الطبيب وأخد عينة للجينات الوراثية فوجدها متطابقة

فتعجب الطبيب وقال مستحيل فأخذ علي وذهب إلى غرفة القاضي وقال له أنتم تتطابقون في كل شيئ هذا ممكن يحدث نادرا إنما الجينات الوراثية هذا مستحيل وأعاد الطبيب التحاليل مره

اخرى فوجدها متطابقة فكاد أن يجن الطبيب وسأل الطبيب القاضي كل التحاليل تدل علا أن علي من أقاربك و أقارب درجة أولى مثل إبنك أو أخوك فقال القاضي لعلي من

أبوك قال ابي إسمه حسن وقال القاضي أين هو قال ماټ وأنا طفل رضيع فسأله القاضي أين أمك قال أمي في البادية مع الأغنام وما إسمها فقال مريم فقال له

القاضي وهو يبكي أنا أبوك يا علي أنا ظلمت أمك الطاهرة الشريفة وحكى له القصة وأخد الطبيب علي إلى غرفة العمليات وأخذ جزء من كبده ووضعه الطبيب مكان الكبد المتهالك

للقاضي وبعد شهر من العملية عاد القاضي إلى حياته الطبيعية هو وعلي وذهب الإثنان إلى مريم وكانت مريم تنتظر علي بفارغ الصبر ورأت معه القاضي وقصوا لها القصة فقالت مريم

لعلي نعم هذا أبوك القاضي حسن فأراد القاضي أن ترجع معه مريم إلى القصر فرفضت الرجوع معه لأنها لم تغفر له فعلته وقالت لعلي هذا أبوك ولا تتركه فكان علي

يعيش مع أمه ويزور أبوه من وقت إلى آخر حتى توفا القاضي حسن بعد ما اثبت نسب علي له وورث إبنه كل ممتلكاته ولكن مريم رفضت أن تخرج من البادية

وعاش الإثنين في هناك في سعادة. نهاية القصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top