رواية مجهول الهويه

شاهد أيضاً: كنت قاعد مع بنتى بنلعب

عـLـي الأرض أحدق في سقف المغاره تاركآ لعقلي الحريه في اختيار اكثر السيناريوهات مأساويه التي يمكن أن تنتهي بها قصتي منتصف الليل اضأت تميمتي مره اخري واشارة البوصله لاسفل الجبل

لاحظت ان في عنق الفتاه تميمه مثل تميمتي وانها مشعه هي الأخري قالت ماذا يعني ذلك؟ قلت عـLـي ما اعتقد لابد أن نتحرك نظرت من فوهة المغاره، تحت الجبل تماما

كان هناك قطار قديم بهذه الغرابه، منتصف الصحراء ظهر القطار ظللت محدقا بالاضواء المشعه حتي قالت الفتاه، سننتظر كثير اتبعني يتبع… الجزء الخامس العالم شاسع جدآ، إذآ كنت لا تستطيع

أن تفهم نفسك فكيف بأعتقادك تسطيع ان تفهم ما يحدث حولك. نزلنا الدرب الجبلي، كنت أشعر بقشعريره وان الأمور لن تمضي بطريقه جيده، لطالما اعتقدت ذلك قبل كل خطوه اتخذها

بحياتي. في الأيام الأخيره، منذ أن سمعت صوت ينادي بأسمي ناصر، ناصر ولم اري شيء، تعودت ان اتقبل كل الأشياء بغرابتها دون فهم لذلك كان عـLـي ان اتقبل فكرة ظهور

قطار من العدم يسير عـLـي قطبان حديديه gسط الصحراء، كانت عربات القطار ملونه، كل عربه تحمل لون oــختـ|ــف عن الأخري. كانت العربه الاولي حمراء اللون، والتي تليها زرقاء، ثم خضراء،

صفراء، بني، ابيض، اسود استقبلنا رجل نحيل، أسنانه بارزه، له هيئه عجيبه كأن الزمن نسيه، يبتسم بطريقه مخزيه، رأسه صلعاء لم يتبقى عليها سوي احد عشر شعره سرحت عـLـي جانب.

تذاكر ؟ حدقت في الفتاه بغرابه، نحن لا نحمل تذاكر، أخرجت الفتاه عمله مذهبه وضعتها في كف يده، بعد أن عاينها منحها تذكره زرقاء وأشار للعربه. أخرجت انـL الاخر عمله

مذهبه، gضعهــL في جيب بنطاله ومنحني تذكره سوداء. افترقنا بدا هذا واضحا جدا، انـL والفتاه لن نجلس في عربه واحده تسألت لماذا اجتمعنا اذا كنا سنفترق بتلك الطريقه! ؟ لوحت

لي الفتاه بيدها قبل أن تختفي داخل عربتها، بدت oــستـــ،،ــسلمه بطريقه مخيفه، بينما كان |لـشـ١ـــــّـ يلتهمني. صعدت العربه سوداء اللون، بالداخل القطار شاسع، في كل ناحيه مقعد واحد فوقه تنجب

حقائب، الرقم سبعه كان مقعدي وضعت حقيبتي عـLـي الحامل وجلست الملم سترتي الصوفيه عـLـي جسـ⊂ي حيث شعرت بالبروده بالجهه المقابله كانت تجلس فتاه ذات ملامح شريره، مستغرقه بالنظر أمامها بلا

أهتمام. قلت مرحبا! كنت أرغب بخلق حديث مع أي شخص ربما يرحل زعري، التفتت الفتاه ناحيتي فرأيت النهر والخضره داخل عينيها، كانت بشريه لكن قسماتها وحركاتها مرعبه، لم تكن مثلنا

ابدآ قالت مرحبا قلت بتلعثم انت ايضا حضرتي لتسديد الدين؟ نظرت الفتاه للعربه الخاليه ولاحظت لأول مره اننا وحدنا داخل العربه ولا يوجد غيرنا صوبت نظرها نحوي وشعرت ان عينيها

تخترقني، لا تتحدث عن ١لـ⊂ين هنا، لن تعجبهم تلك الكلمه قالت بفخر انها الرحله الأخيره لي، بعدها أصبح حره قلت ماذا تعني بأنها رحلتك الأخيره!؟ حضرتي هنا من قبل؟ أطلقت

ابتسامه مقيته كأنها تنتوي آكلي، انت مستجد؟ لم ارد، كنت افكر بشيء اخر، تيشا الفتاه التي كانت جالسه معي، ربما الأصلح ان ابحث عنها بأنها مثلي قالت الفتاه جرب أن

تذهب، لن تفلح بالوصول إليها، مصيرك محدد لن تغادر تلك العربه الا لوجهتك المحدده انت تقرأين أفكاري؟ اكتسبت تلك المهاره لان والدي من الجان قارئي الأفكار، سريعي البديهه قلت بتلعثم

التقيتي والدك؟ تجهم وجهها، قالت بنبره ساحقه، لا أحد يقابل والده ابدا ماذا يعني ذلك؟ واشرت لها بيدي بلا فهم قالت الفتاه، هناك oـــ⊂ــكــoـه تقام لكل جان تزوج بشريه، أحكام

القضاه فيها قاسيه جدا الحرق، النفي، السجن، في الغالب لا يرى الجان الذي تزوج ببشريه أبنائه لا تحزن، قبل أن يتخذو تلك الخطوه يعرفون ما ينتظرهم، الزواج الطبيعي يتطلب اذن

مسبق من ملك القبيله. أطلق القطار صافرته وتوقف للحظه، نظرت من النافذه، من العربه الحمراء نزل شخصين، تركهم القطار وانطلق انتظرت محطتي بفروغ الصبر اتخيل الوحوش التي ستقابلني، الأشباح وألجان

باشكالهم المرعبه، نزلتي تيشا قبلي بمحطه لوحت لي وهي تبتسم وتمنت لي رحله سعيده لاحظت الفتاه اهتمامي بتيشا وقلقي عليها، قالت بغل، معظم الفتيات والشبان الذين يحضرون هنا لا يعودون

مره اخري قلت سيموتون؟ قالت لا، الفتيات يتخذهم بعض الجان زوجات لهم، والشبان أيضا لأن الجان ليسو مثلنا لا يقبلون الديه كشرت فمي، لم أفهم ولا شيء قالت الفتاه باستمتاع،

احيان تتخذ الجنيات الذين تعرضو للخيانه من أزواجهم أبناء زوجاتهم ازواج لهم ان كانو ذكور او لبناتهم بينما الفتيات بالغالب يتزوجهم إباء الخائنين او ملوك الجان هذا ليس حقيقه، قلت

لها، انتي مختله ابتسمت الفتاه بحقد، قالت اعتقد في حالتك ستتزوجك الجنيه التي خانها زوجها مع والدتك، او تزوجك لابنتها حينها لن تعود مره اخري حاولت أن لا اصدقها بينما

قلبي يتلوي من الوجع عـLـي تيشا، اطلق القطار صافرته بلا رحمه ولا شفقه بالأمي كنت قد وصلت محطتي يتبع… الجزء السادس المحطه الخاليه، كانت محاطه بالأشجار، الفتاه التي نزلت معي

كانت تعرف طريقها، انطلقت بسرعة |لريح غير مباليه بي ولا ضياعي ان اشد حماقات النساء هي إختيار مصلحتهن الخاصه وسرعة الهرب وقفت دقائق اتلفت حولي، في اي لحظه اتوقع ظهور

جان ضخم يقبض عـLـي ويطير بي في الهواء، لكن ولا شخص ظهر، لا استقبال، لا حفلة شاي، لا دليل يقودني في هذه البلاد الغريبه كان عـLـي ان أسير وهذا ما

فعلته، بالخارج امتدت امامي صحراء يقطعها طريق ممهد، بقعه قاحله لا حياه بها تبعت التميمه التي كانت تشير بوصلتها للأمام، الشمس تسلق عنقي ووجهي، حقيبتي الباكيه فوق ظهري، لا انكر

انني فكرت في العوده مره اخري، لكن المحطه اختفت فور ان خرجت منها واصلت سيري مرغم، كان العطش قد بلغ oــني مبلغه، المتماسك والرعب، بعد ساعه من السير لاحت منازل

كثيره، منتظمه في صف كلها من طابق واحد، أسرعت خطوتي حتي بلـــ،،ــغت تلك القريه الصغيره رغم حاجتي للراحه الا ان التميمه كانت تشير للأمام، في منتصف منازل القريه أشارت التميمه

لبنانيه قديمه من طابقين ثم توقفت عن الاشتعال. دلفت خلال الباب المفتوح كان هناك ما يشبه رواق خالي، لا مقعد، لا اريكه، لا سرير، مجرد ارض صلبه ناديت بنبره متزنه

هل من احد هنا؟ حتي هذه اللحظه ومنذ خروجي من القطار لم اري سوي تلك الفتاه البشعه التي تخلت عني، ارتقيت سلالم مكسره وانا عـLـي وشك إخراج سيجاره لادخنها، بالطابق

العلوي كان هناك باب مفتوح لغرفه وحيده، عندما لحمت سرير بشري ارتاح قلبي كل ما ارغب به الآن |لنـgم ولا شيء غيره، خطوتين وكنت داخل الغرفه ادخن لفافة تبغ وانظر

لفتاه شابه متعريه راقده عـLـي السرير بوضعية طائر البطريق او ليتها ظهري بسرعه، سحبت من لفافة التبغ حتي تعبأت خياشيمي قلت انت؟. اذا كنتي بشريه عـLـي ما اعتقد استيقظي من

فضلك، لا حياة لمن تنادي استدرت مره اخري نحوها وسمحت للشيطان داخلي ان يتملي قسمات جسمها، بحذر اقتربت، ولكزتها في كتفها العاري فتحت عينيها بكسل، قالت وهي ترفع البطانيه اخيرا

وصلت؟ انتظر خارج الغرفه حتي ارتدي ملابسي! اطعتها ووقفت عـLـي باب الغرفه انهي سيجارتي ادخل! دخلت ،جلست عـLـي طرف السرير، قلت بشك انت بشريه؟ قالت، انت غبي؟ لو كنت جنيه

كنت شعرت بك قبل أن تعاين جسـ⊂ي العاري المهم، من انت؟ قلت فهد قالت، اول مره؟ قلت اول مره! ؟ قالت اليك التعليمات، ستظل هنا بهذه القريه، تعالج المرضي الذين

يأتون إليك حتي يحضر شخص آخر لاستبدالك، هذا في الظروف العاديه في الحاله الأخري، سيحضر هنا ولا اتمنى ذلك، جنيه عجوز او شابه تأخذك لمملكتها لتسديد دينك قلت اولا من

سأعالج؟ قالت مرضي، بشريين في العاده من الذين حضرو معك وفي حالات نادره جان قلت الجان يمرضون؟ قالت أحيانآ الطعام سيصلك كل يوم، طبعا دون أن تشعر،، اذا كنت محظوظ

لن يزعجك احد، ستمر ايامك هادئه حتي موعد عودتك منذ متى وانتي هنا؟ قالت ربما شهر قلت وانا؟ قالت الرحله الاولي شهرين، بعدها انت وحسن سلوكك وكفأتك سأرحل الأن، أخيرآ

سددت ديني، انـL حره انت أيضآ ابنت جان؟ قالت نعم، لكن لا آحد يعوف ذلك، الجان يطمسون الحقائق خلفنا عند عودتك ستفاجأء ان لا احد شعر بغيابك لا تحاول الخروج

من القريه، لا تتذاكي ادي عملك بضمير، اقضي وقتك وارحل اذا مرت عليك خمسة أيام، بحلول منتصف اليوم السادس ستنتهي فرصة المطالبه بجسدك يعني ان صاحبة ١لـ⊂ين في حالتك تنازلت

عن حقها فيك القطار ينتظرني مع السلامه مع السلامه ألقيت بجسدي عـLـي السرير، اليس هذا حلم مقيت، افتح عينيي بعده في منزل ابي؟ كنت متعب جدا ونمت، ربما مرت ليله

كامله اذا كانت حساباتي صحيحه لان الشمس اشرقت مره اخري وجدت طعام عـLـي باب الغرفه تناولته بصمت وجلست بالشرفه اراقب القريه المهجوره مضي يوم آخر قبل أن يظهر لي شاب

من العدم، كان يعاني من توعك في معدته، كان أول مريض يحضر الي وبدا سعيد في حياته عندما سألته كيف تمضي حياتك؟ وكنت اتوقع حجم البؤس الذي يعيشه ١نســ١ن بعيد

عن عالمه قال انـL بأحسن حال، بعد أن رفضتني الفتاه التي كنت احبها تم طلبي لسداد ديني، تزوجت جنـــ،،ــبه شابه عشت معها أجمل أيام حياتي، الجنيات لا تكبر هل تعلم

ما يعني ذلك؟ قلت لا يعني انها متجدده، إنها نفس المرأه لكن كل ليله تشعر انها اول مره لقد تضخمت ثروتي بعد أن عدت لعالم البشر مع زوجتي الان انـL

هنا في زياره، ديني انتهى منذ مده طويله سمعت صوت رقيق جدا ينادي من بعيد محسن! حينها ابتسم الشاب ،قال يجب أن ارحل، زوجتي تناديني انطلق تجاه الطريق، من الشرفه

قبل أن يصل لمحت فتاه خرافية الجمال تنظر تجاهي لماذا تشكلتي سألها محسن قبل أن يصل اليها؟ بعد أن رمقتني بتركيز قالت لمحسن هيا بنا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top