شاهد أيضاً: كنت قاعد مع بنتى بنلعب
بخجل ممزوج بالحذر وقالت بهدوء مرتجف لم أتوقع أنك ستتذكرني. قال بثبات متردد أتذكرك جيدا… لم أنس شيئا. ثم نظر إلى الطفلين وسأل ببطء وكأنه يخشى الجواب من هؤلاء الأطفال
ابتلعت ريقها وقالت بصوت مبحوح هما… أولادي. قال بارتباك أولادك نظرت إليه بعينين دامعتين وقالت بل أولادنا إيثان. كأن الرعد دوى داخل صدره. أولادنا التوأمان عشر سنوات دون أن يعلم
اقترب منها بخطوات بطيئة وقال بذهول كلارا ليه ما قلتيش أجابت وهي تشد المظلة فوق الطفلين كنت بعيد… وكان مستقبلك بيبدأ. خفت أكون عائق في طريقك. حاولت أبعث رسالة لكني
خفت من نظرة الناس خفت يقولوا إنك ضحېة ابتزاز. كنت عايزة أربيهم بكرامة حتى لو لوحدي. نظر إلى الطفلين نفس الملامح نفس النظرة فخلع معطفه ووضعه فوق كتفيهما وقال بصوت
حازم مش هتعيشي كده تاني ولا هما. دي مسؤوليتي زي ما هي مسؤوليتك. لكنها تراجعت بخطوة وقالت إيثان أنا مش عايزة شفقة. أنا مش واحدة من اللي بيستغلوا الفرصة. عشت
عشر سنين لوحدي وهقدر أكمل. اقترب منها أكثر عينيه تلمعان بندم عميق دي مش شفقة دي حساب السنين اللي ضاعت. ومش ناوي أضيع لحظة تاني. ساد صمت ثقيل. الطفلان تشبثا
بأمهما بينما نظر أحدهما إليه وسأل پخوف طفولي ماما مين الراجل ده ترددت