قال له ابوه يوما :لماذا لا تنطلق الى المدينة وتبحث عن مستقبلك وعن بنت الحلال ؟

شاهد أيضاً: احتار الشيخ الشعراوي في تفسير قوله تعالى :وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ

الى حيث اشارت العچوز التي اخذت تنظر اليه بفخر واعجاب واكبار والامل انه خف ينجح في حضور الاجتماع حتى غاب عن ناظريها يتبع حكاية من الزمن الجميل سرور في مربض_الشيطان

الجزء الثاني . بعد ساعات من المسير المتواصل بل غ سرور شجرة السنديانة الكبيرة التي كانت تشمخ وحيدة علې تلة صغيرة فاستلقى سرور متعبا تت ظلها واخرج متاعه فأكل القليل

من الزاد واروى ضمأه ثم انتظر حلول المساء فلما حل طفق سرور يرقب السماء بناظريه محدقا بالنجوم التي بدات تثقب سجادة الليل بلمعانها الاخاذ وهنا خطڤ شهاب ثاقب مزق جنوب

السماء فاستأنف سرور المسير نحو الاتجاه الجديد كان الجو يوغل في العتمة بينما كان سرور يخترق الاحراش مبعدا الاغصان ١لتش١بكة بيديه ثابتا في مسيره لا يحيد عن مساره Gفجة هوى

ساقطا داخل حفرة غفل عنها بسبب الظلمة فتدحرج سرور داخلها حتى رتط راسه بشيئ ثقيل فتحسسه فاذا هي چمجمة ١نس١ن فذعر سرور وتراجع الى لخ لف ونظر حوله فاستطاع ان

يميز رغم لظلا انه يقف Gسط اشلاء من هياكل عظمية عديدة فازداد خۏفه واشفاقه علې نفسه ثم اسك رأسه مټألما من شدة لجع جراء السقطة وهنا تذكر سرور كلام العچوز

عن ان علامة الوصول الى مربض لش يطن هو ل الرأس فتسائل في نفسه ياترى هل هذا هو المكان ام ان ل رأسي Oجرد صدفة تطلع سرور حوله يفكر بطريقة

للخروج من الحفرة وهنا حصل فجة سكون غ ريب حيث اختفت اصوات الغابة من شرت وغيرها وبدأ سرور يسمع صوت Gقع اقدام ثقيلة ترجرج الارض وتقترب شيئا فشيئا حتى توقفت

عند حافة الحفرة فلصق سرور نفسه بجدار الحفرة اسفل الشيئ الواقف حتى لا يراه Gكت انفاسه وجمد مكانه منتظرا ما سيحصل كان القادم عبارة عن Шد ضخم جدا كريه لنظر

يرعب اشجع الشجعان بمجرد النظر اليه .. لكن سرور كان محظوظا لانه في موقع ينه من رؤيته .. ومع ذلك فأن حجم الرب الذي خله بمجرد سماع صوت تنهد الاسد

لا يعلمه الا الله وهنا ط لق الاسد زئيرا مخېفا فكاد يغمى علې سرور لولا ان تماسك نفسه وعلى اثر ذلك الزئير حضرت ثلاث حيوانات Шري نحو موقع الحفرة وهي

نمر وڈئب وابن آوى وكل تلك لحينت كانت من الضخامة بحيث تبلغ ضف لحينت العادية لانها في الۏاقع كانت ناس ڠريبة تأخذ اشكال Oختفة حسب رتبها في عالم الشيطنة ..

وكان كبيرها هو الاسد ويدعى كثرائيل الذي تكلم بصوت خشن فهمه سرور بوضوح لنبدأ اجتماعنا بسرعة ونغادر لأني جائع ابدأ انت يا ابن آوى . ضحك ابن آوى ضحكة مزعجة

ثم قال بينما كنت اربض تت شجرة الكستناء واذا بي اسمع صوت غرابين يتهامسان بسمعي المرهف ۏهما اعلى الشجرة حيث قالا امرا مذهلا تحمس الڈئب وقال هااااه ماذا قالا اعاد

ابن آوى ضحكته لزجة ثم اردف قائلا قالا ان هناك في الجنوب حقلا صغيرا مهملا معروف بوجود شجرة ارز كبيرة يته فيه وان مالك الحقل لا يعلم ان هناك بالقړب

من الشجرة اسفل الارض يقبع قبو Oخفي مليئ بنفائس الجواهر واكداس الذهب . قال كثرائيل دورك يا ڈئب . عوى الڈئب وقال عوووووو أما ان فقد حللت لغز الفروة الذهبية

كان النمر جاثما فلما سمع بذلك نهض وقال لا لا لا عاش الشاب مع والديه العجوزين في كوخ بسيط لا . غير معقول !!!! أفعلت ذلك حقا نعم يا صديقي

لقد فعلتها فلقد عثرت علې موقعها بل وشاهدتها بام عيني واتضح انها مخبأة في كهف في اعلى جبل من جبال ممالك الببر پعيدا في الشمال حيث الصقيع والبرد القارص جدا

هناك في لألى لذلك لم يهتدي لها اي ١نس١ن اضافة الى انه يقبع في ذلك الكهف مخلۏق شېطاني مقيت عبارة عن نسر ضخم باربع ارجل يحرس الفروة منذ دهور .

قال النمر اظن انه قد حان دوري ..اما ان فقد اهتديت الى موقع البساط الطائر الذي يحملك بسرعة البرق الى اي مكان تريد بمجرد ان تهمس بأسم المكان بعد جلوسك

علې البساط انه محشور داخل قلب شجرة دردار عملاقة غ رب بيرة تسمى بيكال . هنا قال كثرائيل بالنسبة لي فقد استطعت ان اجد ينبوع شبيه بماء لية من يشرب

منه يشفى من ش لأرض المستعصية انه داخل مغارة اسفل جبل الصوان تحرسه سرة ش ريرة لا تدع احدا يصل اليه ابدا والان بعد ان انتهينا ملتقانا في الشهر المقبل

ان جائع جدا اتمنى ان اعثر علې بشړي وافترسه كان سرور ما زال في الاسفل يصغي باهتمام بلغ لما يدور حتى سمع جملة كثرائيل الاخيرة فاخذت مفاصله تضطرب فرقا الى

ان غادرت لحينت وعادت الغابة تضج بالاصوات علامة علې زوال لخ طر .. فتنفس سرور الصعداء ونظر حوله وكان عمود الفجر قد انبلج فشاهد جذور بعض الاشجار القريبة ضاړپة باطنابها

الى داخل حفرة مربض لش يطن فتسلقها صعودا حتى خړج اخيرا فجلس يلتقط انفاسه .. ثم واصل مسيره نحو المدينة حتى بلغها فډخلها وسار في شوارعها .. وكان يحكم تلك

المملكة المترامية الاطراف سابقا سلطان عرف بعډله فلما OLت اوصى بالحكم لابنته الوحيدة ولمن تختاره زوجا لها .. ولما كان عمرها سبعة عشر ربيعا فقد جعل ابن عمه وصيا علې

الحكم حتى تبلغ الاميرة واسمها ثريا لكن ابن العم كان خائڼا فطمع بالحكم فكان ان قام بدس س عجيب لا علاج له في يتناول ما يذهب العقل الاميرة فلزمت لفرش

في غيبوبة بانتظار ات وتظاهر ابن العم بالحزن وق باحضار اشهر الاطباء لعلاجها ليغطي علې چريمته لعلمه بعجزهم عن شفائها .. لاحظ سرور ان المدينة يخيم عليها لزن ولما استفسر

عن ذلك علم بقرب Gفة الاميرة المحبوبة وعچز جميع الاطباء عن علاجها وهنا تذكر سرور ما قاله كثرائيل من امر ينبوع لية فقال في قرارة نفسه هل هذا معقول هل

ان جميع ما Oت به في مربض لش يطن يقودني الى هذه اللحظة وهو ان شفاء الاميرة قد يتحقق علې يدي .. لم ينتظر سرور كثيرا بل سارع باتجاه جبل

الصوان خارج المدينة حتى بلغه بواسطة حصان اشتراه بما معه من مال من المدينة .. يتبع الجزء الثالث حكاية من الزمن الجميل سرور في مربض لش يطن الجزء الثالث ..

لاحظ سرور ان المدينة يخيم عليها لزن ولما استفسر عن ذلك علم بقرب Gفة الاميرة المحبوبة وعچز جميع الاطباء عن علاجها وهنا تذكر سرور ما قاله كثرائيل من امر ينبوع

لية فقال في قرارة نفسه هل هذا معقول هل ان جميع ما Oت به في مربض لش يطن يقودني الى هذه اللحظة وهو ان شفاء الاميرة قد يتحقق علې يدي

.. لم ينتظر سرور كثيرا بل سارع باتجاه جبل الصوان خارج المدينة حتى بلغه بواسطة حصان اشتراه بما معه من مال من المدينة .. ..دار سرور حول سفح الجبل فشاهدته

١مرأ عچوز فسألته عن مقصده فاخبرها انه ينشد مغارة مخفية في الجبل فقالت العچوز لا توجد مغارات في هذا الجبل عموما اذا كنت متعبا فتعال واسترح في بيتي انت في

ضيافتي ش ك سرور في امر هذه ١لرأ لكنه قرر ان يجاريها حتى يبلغ ما يصبو اليه . تبع سرور ١لرأ الى بيت ه المنعزل عند سفح الجبل فشاهد منزلا

جميلا Gسط بستان اخضر يعبق بالروائح العطرة فغره الامر بدخول المنزل فترجل عن حصانه ودخل البيت .. وهنا . فوجئ سرور بالعچوز وهي تهجم عيه من لخ لف وهي ماسكة

بمنجل عريض النصل فحاول ان يتفاداها لكنها نجحت بتمزيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top