على السفرة بص لولاده وهم بيحطوا الاطباق ومامتهم فى المطبخ لقاهم منظمين جدا.. نضاف جدا بيحطوا له الاكل بمنتهى الأدب قعد ياكل وهو بيراقبهم بعينيه بقاله كتير ما أكلش معاهم
لقاهم بيتكلموا مع مامتهم فى حياتهم وظروفهم وهى بكل حكمة بترد عليهم خلصوا الاكل والولاد دخلوا اوضتهم فضل قاعد مستنى الأم عشان يشيلها لحد الاوضة مر حوالى ساعة وهى واقفة
بتنضف المطبخ بعد الغدا وجات له فى الاول كان مستغرب.. ومتضايق.. وصلها الاوضة.. وخرج علطول.. عشان يرتب حاله عشان يخرج تانى يوم.. اتكررت نفس الاحداث.. كان متخيل انه هيتعب بس
اخد باله.. لأول مرة انها خست جدا وبقت هزيلة.. بس لسة جميلة تالت يوم بص على شعرها من غير ما تاخد بالها لقاه مليان خصلات بيضا.. كان فى الاول بيرجع
البيت وهو متضايق.. بس بعد اسبوع.. بقى يستنى ميعاد رجوعه.. عشان يطمن على ولاده مر حوالى نص الشهر.. وكالعادة لقى نفسه مش عايز يخرج.. جاب كتاب.. وقعد يقرا فيه بس
اخد باله.. ان مراته اخدت دوا قال لها ايه دا ودى كانت اول مرة يتكلم معاها من بعد الاتفاق قالت له.. ابدا دا مسكن مصدعة شوية كمل قراية.. واعتذر عن
الخروج فى اليوم ده بعدها بيومين.. وهو شايلها للغرفة التانية ولأول مرة.. مايبقاش متضايق او عايز الوقت يعدى عدوا كمان 10 ايام.. لقى نفسه بيرفع