قصة “إنسانة ضيعت عمرها بيديها من طيبة قلبها”

شاهد أيضاً: احتار الشيخ الشعراوي في تفسير قوله تعالى :وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ

لكنه رفض مجددًا. أخذت أخته إلى طبيب مشهور أكد أن العيب من زوجها، ومع ذلك، اختارت الصمت لتجنب چرح مشاعره. مع مرور السنوات، لم يساهم زوجها في مصاريف البيت واكتفى

بمصروف ضئيل جدًا. استمرت في تحمل المسؤولية وحدها. وعندما تزوج أخوها الصغير، قررت أخذ قرض لتغطية تكاليف الزواج والمصاريف الأخرى. زادت الديون عليها بشكل كبير، لكنها لم تخبر أحدًا بذلك.

علاقتها بأختها وأولادها بعد زواجها، تولت رعاية أطفال أختها التي كانت تعاني من مشاكل صحية. كانت تعامل الأطفال كأم حقيقية لهم، تعتني بهم وتحبهم كأبنائها. رغم أن أختها كانت تعلم

بمدى حبها للأطفال، كانت تتعامل معها بقسۏة في بعض قصة “إنسانة ضيعت عمرها بيديها من طيبة قلبها” الأحيان. في يوم ولادة أختها، شعرت بشعور قوي بالأمومة عندما حملت ابنة أختها

قبل أمها. هذا الشعور جعلها تدرك رغبتها الكبيرة في الإنجاب، رغم معرفتها بمشكلتها الصحية. كانت أختها تأخذ الأطفال وتعيدهم بحسب رغبتها، وكانت تعاملهم بشكل قاسٍ إذا حاولت الراوية الدفاع عنهم.

هذه العلاقة المعقدة زادت من معاناة الراوية، حيث كانت تشعر بالألم لعدم قدرتها على إنجاب أطفال وتربية أولاد أختها وكأنهم أولادها. زوجها زوجها كان شخصية صعبة، غير متفاهمة، ولا تشاركها

في أي شيء. رغم أنه ترك لها حرية العمل ودعم إخوتها، إلا أنه لم يكن يساهم بشكل كافٍ في مصاريف البيت. عندما طلبت منه الذهاب لإجراء التحاليل للتأكد من سبب

عدم الإنجاب، رفض وطلب منها أن تأخذ أخته بدلاً منه. حتى بعد تأكيد الأطباء أن العيب منه، اختارت الراوية الصمت لتجنب چرح مشاعره. الشقة وحق الانتفاع زوجها وأخوه قررا بيع

البيت الذي يسكنان فيه وطلبا منها المشاركة في بناء منزل جديد على قطعة أرض ملك زوجها. وافقت الراوية على ذلك بشرط أن يكون لها حق الانتفاع بالشقة التي ستبنى هناك،

لتضمن مكانًا تعيش فيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top