احتار الشيخ الشعراوي في تفسير قوله تعالى :وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ

ولكن ما الجواب ؟! لابد من سؤال أساتذتي وإخواني ! وبالفعل بادر الإمام الشعراوي مهرولاً إلى شيخه، وكان شيخه يقضي إجازته مع أهله في القرية، تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب

وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد. فذهب إليه شيخنا الشعراوي وق,,صَّ عليه ما استشكل عليه. فقال له شيخه : تعال أولاً نستعد لصلاة العصر فقد قربت، وصلى الشيخ الشعراوي مع شيخه

فى المسجد وكان مسجداً بسيطاً يقع فى آخر القرية، وبعد الصلاه جلسا يتناقشان في المسألة، وللأسف لم يصلا لشيء !!! وبينما هما كذلك إذ دخل عليهما رجل قروي (فلاح بسيط) وقال السلام عليكم فردا عليه

السلام ثم قال وبلغة عربية فصيحة وقد تغيرت لهجته :

تسألون في قوله تعالى : ﴿ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ﴾ ؟ فتعجب الشعراوي وشيخه !! كيف عرف هذا الرجل ما نحن فيه، فهو لم يسمع كلمة واحدة !! فأكمل الرجل

الغريب كلامه قائلاً : أنسيتم الإسم الموصول ( الذي ) ؟ لقد نسيتم القاعدة اﻷهم والتي تقول : أن الإسم الموصول يقلب النكرة معرفة والله قال : ( وهو الذى في السماء ) ولم يقل

: ( هو في السماء بل قال : ( هو الذي )، لماذا نسيتم كلمة ( الذي ) ؟ وأخذ هذا الرجل يشرح السر في وجود الإسم الموصول، ولماذا جاءت الآية على هذا النحو، والشيخ

الشعراوي وشيخه فى ذهول من الموقف، ثم سكت الرجل الغريب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top