تجربة

شاهد أيضاً: “في كل مرة يعود فيها الزوج من رحلة عمل

إلى “ماري” نفسها، السيدة التي اختفت منذ عام 2015. المفاجأة الكبرى كانت أن آثار العض على العظام أكدت أن الجرذان هي من التهمت جثتها على مدى سنوات، بعد أن ماتت

p2

وحيدة في بيتها دون أن يشعر بها أحد. رجّ الحـ .ــادث المدينة كلها، وتصدرت القصة نشرات الأخبار تحت عنوان “المرأة التي أكلتها الجرذان”. تساءل الجميع كيف يمكن أن تُنسى أم

بهذا الشكل، وكيف لأبنائها ألا يبحثوا عنها طوال تلك السنين. أحد الجيران بكى حين قال للصحافة: “كنا نراها أحيانًا من بعيد تحمل أكياس الطعام وحدها… لم نكن نعلم أنها ستغيب

للأبد.” أما أبناؤها الأربعة، فقد ظهروا بعد انتشار الخبر، وكل واحد منهم حاول تبرير غيابه عنها، لكن الحقيقة كانت أقسى من أي تبرير. تحولت قصة ماري إلى درس موجع عن

الوحدة والإهمال الإنساني، وعن أن المــ . ــوت لا يكون دائمًا نهاية الرحلة، بل أحيانًا يكون بداية حكاية تُروى لتوقظ الضمائر النائمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top