شاهد أيضاً: لماذا لا نأكل رأس الجمل ؟؟وند فنـ.ـها بعد الذبـ ـح
قوات العمليات الخاصة المصرية، معروفًا بقدراته الفائقة في التعامل مع المواقف الصعبة. تلقى العقيد سامر يومًا اتصالاً من القيادة العليا يفيد بوجود خلية إرهابية تخطط لتنفيذ عملية كبيرة تـ،،ـهدد أمن
p2
الوطن.كانت المعلومات تشير إلى أن الإرهـ،،ـابيين قد استولوا على مصنع مهجور في الصحراء الشرقية، ويستخدمونه كمركز للتخطيط وتنفيذ هجـ،،ـماتهم. كان المصنع محـ،،ـصنًا بشكل كبير، ويحيط به حـ،،ـراس مدججـ،،ـون بالـ،،ـسلاح.قرر العقيد
سامر تشكيل فريق صغير من نخبة القوات الخاصة لتنفيذ عملية دقيقة، تهدف إلى اقتحـ،،ـام المصنع وتحييد التهـ،،ـديد قبل فوات الأوان. قام بدراسة كافة التفاصيل ووضع خطة تعتمد على عنصر المفاجأة
والسرعة.في ليلة التنفيذ، انطلقت الفرقة بقيادة سامر تحت جنح الظلام. تسللوا عبر الكثبان الرملية بصمت، حتى وصلوا إلى محيط المصنع. بفضل تدريباتهم العالية، تمكنوا من تجاوز الحـ،،ـراس ودخول المصنع دون
أن يلحظهم أحد.داخل المصنع، اكتشفوا وجود مئات العبـ،،ـوات الناسـ،،ـفة جاهزة للاستخدام. أدرك سامر وفريقه أن الوقت ضيق، وكان عليهم التحرك بسرعة لنزع فتيـ،،ـل القنـ،،ـابل وإيقاف الخـ،،ـلية. بدأت المواجهة عندما اشتـ،،ـبكوا
مع الإرهـ،،ـابيين داخل المصنع.على الرغم من شدة القـ،،ـتال، تمكن العقيد سامر وفريقه من تحييد جميع الإرهـ،،ـابيين وتفكيك القـ،،ـنابل بنجاح. عندما عادوا إلى القاعـ،،ـدة، استقبلهم زملاؤهم بالتحية والإشادة على شجاعتهم ونجاحهم
في إنقاذ أرواح آلاف المواطنين.أصبح العقيد سامر رمزًا للشجاعة والتضحية، وظلّ قصة ملهمة تروى للأجيال القادمة عن معنى الواجب والوطنية.