شاهد أيضاً: المليادير عدنان محمد خاشقجي
/>يحرم الجـ،ـماع على الزوجين أثناء فترة الاعتكاف في المساجد، وهو وقت مخصص للعبادة والانقطاع عن الأمور الدنيوية. جاء ذلك في قوله تعالى:“وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ” (البقرة: 187).الباشرة هنا
p2
تعني الجـ،ـماع، ويشير إلى أنه لا يجوز للزو,جين أن يتقربا من بعـ،ـضهما البعض بشكل يؤدي إلى الجـ،ـماع أثناء فترة الاعتكاف في المساجد.تحديد الأوقات التي يحرم فيها الجـ،،ـماع بين الزوجين يأتي
في سياق التوجيهات الشرعية التي تهدف إلى تنظيم الحياة الزو,جية بما يتوافق مع المبادئ الإسلامية. وهذا يساعد المسلمين على ممـ,ـارسة حياتهم بطريقة تحافظ على القيم الأخلاقية والروحانية، وتحقق التوازن بين
متطلبات الحياة الدنيوية والالتزامات الدينية. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فللذكر المتعلق بالجماع ثلاث حالات: الأولى: ذكر الله قبل الجماع، وهو مطلوب شرعاً،
كما روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:”لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا
الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إنْ يُقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضره شيطان أبداً”. الثانية: ذكر الله أثناء الجماع، وهو جائز بالقلب، ويكره التلفظ به باللسان لأنه ينافي
كمال الأدب مع الله تعالى. الثالثة: ذكر الله بعد الجماع، وقبل الغسل، وهو جائز، فقد روى مسلم وغيره من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان النبي صلى الله
عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. ويستثنى من الذكر قراءة القرآن فإنها لا تجوز للجنب على الصحيح من قولي العلماء . والله أعلم.