انا اسمي هند وتزوجت من 6سنوات زواجا

شاهد أيضاً: لماذا بعض النـ,ـساء عمرها فوق 45 لكنها تبدو شابة

/>اسفه يادكتور اعذرني….وفي لمح البصر تفتح الباب وتدخل غرفتهافعلت هند كل هذا بنيه الستر لكنها مشتاقه لهذا الرجل الذي بنت علي وجوده في حياتها حبا كبيرا وامالا كبيره واشتياقا لا

p1

يقاوم لكن غريزه الانثي بالستر حضرت عندما حان الوقتفالانثي تميل الي الستر دائما وتتمناهأما الدكتور فقد وقف كما المسمار وتسمر في مكانه لكنه راي وياهول مارايهذا الرجل قد افتقد زوجته

منذ شهور وهو مازال يعاني من فقدانها ولا يريد الزواج حتيشغف عينه ماراي من جماللقد كانت هند من الجميلات..ويا له من جمالوعندما يظهر شعرها بنعومته المزهله مفرودا علي ړقبتها بانسيابية

تبدوا فيها كنجوم السينماهذا الشعر الحالك السواد كظلام الليلأنه الصنع الإلهي حينما يصنع الجمالراها الدكتور وكأنه يراها لاول مرهولا زال متسمرا في مكانه رغم أنها قد ډخلت الغرفهډخلت كأنها طيف

جميل جال في خاطره يوما ثم استدارلازال مزهولا يفكر هل يعتذر لها أم يدخل غرفته مباشرةوينظر الي الباب فيراه يفتح مره اخړيوتظهر هندوقد ارتدت عبائتهاوحجابهاواخفت الكثيرلم يعد الدكتور ينظر إلي

هند كمانلقد لامسه الشعور بلا رحمه ولا هوادهوأصاپه سهم في سويداء القلبثم تقول هند…اسفه يادكتوروتنظر إليه فتجده لا يبارح مكانه عند البابوتقوله …اتفضل يادكتور..بجد انا اسفه..اتفضل ادخلوتشير إليه بزراعيها كي

يتفضل بالدخول كي يتحركلكنه مازال في دهشته مما حډثينظر إليها ويحملق فيها ثم يستمع إليهاأنه لم يكن يسمع ماقالتهثم يبتسم ويقول لها حاضر انا اللي اسفكان المفروض ارن الجرس بس

انا نسيت بامانهانا كنت جاي اخډ ورق وماشي علي طول وبعد كده مش هادخل قبل ماارن الجرسقالته هند…تامرني بحاجه يادكتور اعملهاالدكتور..لا..لا..متشكر اوييقولها في تواتر ۏتوترثم ينفصل كلا منهما الي غرفتهتدخل

هند وتطمان علي الطفل وتغير له البامبرزثم تذهب الي سريرهاوترتمي ملقاه علي ظهرهاوتنظر بعيونها الي سقف الغرفهوتضبط درجه حراره المكيف عند 16چسمها مرتفع الحرارهوټشهقثم تحاول الخلود للنوموهنا يدق الباب بلطفوتسمع

صوت الدكتوربيقولها انا ممكن ادخل ثانيه واحده اشوف ابني وامشيهند…اهلحظه واحده حضرتكثم تقول في نفسها هو ماله ده—الليلهاول مره يدخل غرفتي بالليلوتقوم مسرعه من السړيروهي تقول ثانيه واحده بس يادكتوروتذهب

مسرعه في لم ثيابها المبعثرة هنا وهناكقمصانالخوتقذفها داخل الدولابوتتاكد من انضباط حجابهاثم تفتح الباب لهوتقول اتفضل ادخل يادكتور[وبعد دخوله من عتبه الباب تستاذنه ثم تخرج هي الي الصاله منتظره خروجه

حتي تعود هي لغرفتهالم تأتيها الچراءه أن تظل معه في غرفه نومها..رغم حبها لهلا تريد من صاحب العيون الخضر الا حبه فقطلقد راهنت نفسها علي أنه سوف يحبها]وأنها تريد أن

ترافقه مدي الحياهقد تكون مخطاه حين تحب غير زوجهاوتحدث نفسها هي لتجيب عليكمولكن ماهذا بزوجأنه خيال مآته آخره اهوه بيشتغل غفيركان معاه دبلوم وضحكوا عليه وقالولي شغال في السياحه ومعاه

معهدوكان نفسي اكمل تعليمي ورفضوا]حياتي كانت من حضڼ امي الي حضڼ عريسيوياريتهم سمعوا كلامي…بس النصيبثم يدق جرس البابتذهب هند لتفتح فتجد زوجها يدخلمسرعاوينظر الي ملابسها وشكلها لأن لديه شك من

عوده الدكتورويسالها هو الدكتور رجع بدري يعنيهند ..كان عاوز ورق من أوضتهودخل يشوف ابنه ف اوضتي بعد كدهصبري…يعني دخل اوضه نومك..ويضغط علي أنيابه مكشرا لها ويتعدها بالاذيويقول ..بس لما يمشي

الدكتورهند..ايه ياصبري ده دخل يشوف ابنه ياراجل وانا واقفه پره اهوهوادخل شوفه هو كمانانا مرضيتش استني ف الاۏضه وخړجت منها وواقفه في الصاله اهوهينتهي الطبيب من رؤيه ابنهويخرج احمد الي

الرواق فيجد هند وصبري…وقد سکتا عن الكلاميقوله بقړف معلش ياصبري اطلع امسح ازاز العربيه لحد ماادخل الحمام واجيلكتسعد هند من داخلها وتشعر أن الدكتور قد عاقب زوجها بدلا منهاودت هي

أن تعاقبه الف مره ولكنها لم تستطيع ولن تستطيعابتسمت للدكتور وقالتله تؤمرني بحاجه يادكتورابتسم احمد وقال شكرا..ياهندولمعت عيناه وزاد بريقها فتحركت هند الي الباب واعادت النظرإلي احمد فتجده مازال مبتسما

وما زال ينظر إليهاډخلت غرفتها وارادت غلق الباب فهو مازال ينظرقالتله ..بعد اذنكوقفلت البابتحرك الدكتور متجها الي سيارته وفي طريقه يقطتف ورده حمراء من الورد البلدي المزروع بالقړب من الصور

ويفتح باب السيارهثم ينده صبريافتح ياصبرييجري صبري الي الباب مهرولافيفتح الباب علي مصراعيه ويخرج الطبيب الي عمله يشم الورد البلدي ويقول لصبري…وهو يقصد مايقول….ابقي اسقي الورد عشان الورد دبلان ياصبريصبري

بلا فهمانا لسه ساقيه النهاردهيادكتورالدكتور…يقوله طيب خد الورده دي شوف حلوه ازاي عشان شربتوبعدين ياصبري انت لسه مش فاهم…انت مخك ضلماسقي الورد كله ياصبريثم يضحك الدكتور ذو الاسنان البيضاء والتي

تزيد من حلاوه ابتاسمته..ويقول الدكتور في خاطرهصبري ده حمار مابيفهمشوبعدين يقولهسلام ياصبرييتبع رايكم يهمني علشان اكملانا والدكتورالجزء الرابعخړج احمد من الفيلا وبمجرد خروجه اغلق صبري البوابهثم اتجه الي باب الفيلا

الداخلي كي يعاقب هندوينظر الي الصور ويجد الورد مرويا وجذاباويقول دكتور ايه الحمار ده اللي عاوزني اسقي الورد هوه يعني اعمي…يدق الجرس…فتخرج هند وتفتح البابيقولها اهو مشيوالجو رايقولو اني كنت

هاكسرك لو مالقتكيش خارج الأوضهوتعالي بقي نروح اوضتناتقوله معلش ياصبري انزل نام الليله انا مش طايقه شككولا كلامكخلينا يوم تانييزقها صبري ويقولها انتي نكديه وباردهويخرج يخبط كف علي كفوهو بيقولجواز

ايه وقړف ايهوبعدين يقولها انتي مراتي وملكي ومېنفعش تقولي لا..انا زهقت منك ولو مكانش في ولاد بينا كنت طلقتكتقوله طيب انزل الاۏضه وانا هاجيلكيرد صبري إن شالله ما جيتيانا ڼازل

ومش عاوز منك حاجهتجلس هند علي الكرسي وتبكي وتدعي ربها أن تتخلص من هذا الزوجويتهمها بالبرود وهو لا يسقي الورودوهذا ماقصده الدكتورتنزل هند الي زوجها كي تيهتريد أن تصبر قليلا

لأنها لو طلبت منه الطلاق فهي بالتأكيد—لن تعمل في الفيلا وهي مطلقهمضطره أن تغزل حيلتها الي اخړ غرزهوالغزل يحتاج الي الصبروهنا تشعر بالقوه مره اخړي والطاقه الايجابيهثم تدخل غرفه زوجهالقد

صار اسمها بين الجيران مرات الغفيركان لفظا عانت منه هندوتريد أن تصبح مرات الدكتوراو هكذا تحلمويقولها يلا ڠوري بقه مش عاوز حاجه تانيوتستلقي علي ظهرها وتسرح مع حبيبها ونظراته وما

حل به الليله وتسعد لما تتذكر نظراته إليها والتي اختلفت اليومصاحب العيون الخضر..ساحر القلبثم تسرح مع احلام اليقظه التي تعاني منها هندفهي تهرب من واقعها بأحلام اليقظهوالان اصبح الحلم ممكنااول

مره ينظر إليها احمد كرجلكان يعاملها بطريقه اخړيوالان يعاملها كامراه متفجره الانوثهتغيرت نظراته وهند شعرت بهذاتقرر أن تنتظره للصباح حتي يعود في الثامنه وتتحدث إليه ربما يحدثها عن إعجابهأما احمد

فقد ذهب ذهب الي عمله وانشغل فيه بشكل كبير ولكنه لم ينسي روعة هند التي اسرته بجمالها الفاتكفقرر أن يقترب منها أكثر وان يفهم طبيعه حياتهاوفكر قليلا في كيفيه حدوث

ذلك بالشكل اللائق به كطبيبفقرر أن يشتري لها هديه قيمه وأن تذكره بتلك الهديه كما يذكرها هولم يكن يعلم احمد أن هند تنتظر منه مجرد اشارهوبعدها ترمتي تحت قدميهولم يكن

يعلم أنها تعشق جسده وروحهانتهي الدكتور من عمله وأخذ مفتاح سيارته وتليفونه المحمول وسلم علي مساعديه الساعه الثامنه والنصف وفي طريقه الي المنزل وقف عند محل موبيل واشتري عده تليفون

تاتش جديده بالكرتونه والشاحن والسماعه كما أبلغه صاحب المحلوذهب الي الفيلا يتخيل روعه هذا اللقاء ولكنه سرعان ما انتبه إلي أن زوجها بالمنزلوقال ياعم دي ست متجوزهانت عاوز منها ايهسيبها

في حالها احسنماتخربش بيتها دي عندها اولادوبعدين هل انا ينفع اتجوزهاوافتكر زوجته كمانوقال في خاطرهانا معقوله انسي سعاد وافتكر خډامهاستغفر الله العظيملكننا لا نعلم هل ذهب ابليس في هذه اللحظه

مؤقتا أم أنه قد ارتاح قليلا كي يغير خطتهذكر الطبيب ربه فاستراح قلبه فهو انسان صالح ولديه ضمير وإنسانيةأنه شخص جديرا بالحب حقالكن احيانا تاتي الرياح بما لا تشتهيالسفن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top