ميكس يتكفل بعلاج فتاة تونسية و يدفع لها مليون كل شهر ، لن تصدق ردة فعل التونسية ، دعواتكم ليها لشفاء
التيكتوكر ميكس يتكفل بعلاج فتاة تونسية ويدفع لها مليون دينار شهريًا بعد لقائه بها في بث مباشر
في موقف إنساني نادر، أظهر التيكتوكر التونسي الشهير « ميكس » جانبًا مؤثرًا من شخصيته بعدما قرر التكفل بعلاج فتاة تونسية تعاني من وضع صحي حرج، حيث تعهد بتغطية جميع تكاليف علاجها إلى جانب منحها مبلغ مالي شهري قدره مليون دينار تونسي لمساعدتها على تجاوز ظروفها الصعبة.
القصة بدأت من بث مباشر
لم يكن ميكس يدرك أن أحد بثوثه المباشرة سيغير حياة شخص تمامًا، لكنه فوجئ أثناء تواصله مع متابعيه بدخول فتاة تونسية إليه، بدت عليها علامات المعاناة واليأس. وبينما كانت تتحدث بصوت متهدج عن وضعها الصحي الصعب، بدأ ميكس في الاستفسار عن حالتها، ليتبين له أنها تعاني من مرض يستلزم علاجًا مكلفًا لا تستطيع تحمل نفقاته. كما أنها تعيش في ظروف اجتماعية صعبة زادت من معاناتها.
تأثر ميكس بشدة بكلامها ولم يتمكن من إخفاء مشاعره، ليعلن بشكل فوري خلال البث المباشر أنه سيتكفل بكل مصاريف علاجها، مؤكدًا أن حالتها الصحية ومسؤولياتها المعيشية لن تكون عائقًا أمامها بعد اليوم. ولم يكتفِ بذلك، بل وعدها بمنحها مليون دينار شهريًا حتى تتجاوز أزمتها بالكامل.
ردود الأفعال على مواقع التواصل
بعد انتهاء البث، انتشر الخبر بسرعة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من المتابعين بموقف ميكس، معتبرين أن هذا التصرف يعكس نبل أخلاقه وإنسانيته. وانهالت عليه التعليقات التي تعبر عن الاحترام والتقدير، إذ رأى كثيرون أن هذا النوع من المبادرات هو ما يجعل لمنصات التواصل الاجتماعي قيمة حقيقية، عندما يتم توظيفها في دعم المحتاجين وإحداث فرق إيجابي في حياة الآخرين.
من ناحية أخرى، عبّرت الفتاة عن امتنانها العميق لميكس، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع أن تجد شخصًا بهذا الكرم والتعاطف ليقف بجانبها في أصعب مراحل حياتها. وقالت في رسالة مؤثرة بثتها عبر حسابها إن ميكس لم يساعدها ماديًا فقط، بل أعاد إليها الأمل والثقة بأن الخير ما زال موجودًا في هذا العالم.
التأثير الإيجابي لمثل هذه المبادرات
هذا الموقف يُعد مثالًا على كيفية استخدام الشهرة والمسؤولية المجتمعية في إحداث تغيير حقيقي، حيث استطاع ميكس أن يكون سببًا في تحسين حياة شخص محتاج بفضل سخائه وتعاطفه.
تأتي هذه المبادرة في وقت أصبحت فيه مواقع التواصل الاجتماعي مسرحًا للأحداث المتنوعة، ما بين الجدل والصراعات، لكنها تثبت بين الحين والآخر أنها قد تكون أداة لنشر الخير وبث الأمل. قصة ميكس والفتاة التونسية هي تذكير بأن التعاطف والمساندة يمكن أن يغيرا مسار حياة إنسان بالكامل، وأن الشهرة الحقيقية ليست بعدد المتابعين فقط، بل بالتأثير الإيجابي الذي يتركه الشخص في مجتمعه.