دخول التيكتوكر عبودة إلى المستشفى ، لن تصدق ما حصل له
في الآونة الأخيرة، انتشرت تقارير حول خضوع التيكتوكر الشهير « عبودة » لعملية تجميلية لزراعة اللحية. تهدف هذه العملية إلى تعزيز كثافة شعر الوجه وتحسين مظهر اللحية، مما يضفي على الوجه مظهرًا أكثر اكتمالًا وجاذبية.
تُعد زراعة اللحية إجراءً تجميليًا يهدف إلى نقل بصيلات الشعر من منطقة مانحة، عادةً من فروة الرأس، إلى مناطق الوجه التي تعاني من نقص في كثافة الشعر أو فراغات. تُجرى هذه العملية بتقنيات حديثة مثل تقنية الاقتطاف (FUE)، حيث يتم استخراج بصيلات الشعر وزراعتها بدقة لتحقيق مظهر طبيعي ومتناسق.
تستغرق عملية زراعة اللحية عادةً ما بين 2 إلى 5 ساعات، اعتمادًا على مساحة المنطقة المستهدفة وكثافة الشعر المطلوبة. يتم إجراؤها تحت تأثير التخدير الموضعي، مما يقلل من الشعور بالألم أثناء العملية. بعد الجراحة، قد يلاحظ المريض بعض التورم والاحمرار في المنطقة المزروعة، والتي تختفي عادةً خلال أيام قليلة. تبدأ النتائج بالظهور تدريجيًا، حيث ينمو الشعر المزروع بشكل طبيعي خلال عدة أشهر، وتكون النتائج دائمة.
من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأطباء المتخصصين في زراعة اللحية، ويُوصى دائمًا بالتشاور مع أخصائي مؤهل قبل اتخاذ قرار الخضوع لمثل هذه العمليات لضمان الحصول على النتائج المرجوة وتفادي أي مضاعفات محتملة.
في الختام، تعكس تجربة « عبودة » مع زراعة اللحية التقدم الكبير في مجال جراحات التجميل، حيث أصبحت هذه العمليات متاحة وبأسعار معقولة للراغبين في تحسين مظهرهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم.