بالفيديو | ضحى العريبي تنها,ر باكية في بث مباشر مخيبو الظل،م.. وأنا عاجزة عن فعل أي شيء لن تصدق ما حدث لها
في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت الشخصيات المؤثرة جزءًا من حياة الملايين، حيث يشارك المؤثرون يومياتهم وتجاربهم مع جمهور واسع. ولكن وراء الأضواء والشهرة، هناك تحديات وضغوط نفسية قد لا يراها المتابعون. قصة المؤثرة التونسية ضحى العريبي مثال حيّ على ذلك، حيث ظهرت مؤخرًا في مقطع فيديو مؤثر، معترفة بأنها تمر بفترة صعبة وتشعر بالإرهاق النفسي والجسدي.
“أنا في حالة سيئة.. أحتاج إلى راحة”
في الفيديو الذي نشرته ضحى، بدت ملامحها متعبة وعيناها ممتلئتان بالدموع، مؤكدة أنها استنفدت كل طاقتها وتحتاج إلى فترة من الراحة لاستعادة توازنها. لم تذكر السبب المباشر لحالتها، لكن كلماتها العفوية حملت الكثير من الألم، مما جعل جمهورها يتفاعل معها بشكل واسع، معبرين عن تضامنهم ودعمهم لها.
تفاعل الجمهور: بين الدعم والتساؤلات
ما إن نشرت ضحى الفيديو حتى انهالت التعليقات من متابعيها الذين عبّروا عن تعاطفهم، مقدمين لها كلمات التشجيع والدعم النفسي. البعض شجعها على أخذ استراحة، فيما تساءل آخرون عن السبب الحقيقي وراء حالتها النفسية، وهل تفكر في الابتعاد عن منصات التواصل لفترة من الزمن.
هل ستتوقف ضحى العريبي عن مواقع التواصل؟
بعد تأكيدها على حاجتها إلى راحة، بدأ العديد من المتابعين يتساءلون إن كانت ضحى تفكر في التوقف عن إنتاج المحتوى مؤقتًا. مثل هذه الخطوة قد تكون ضرورية لاستعادة طاقتها ومواصلة مسيرتها الرقمية بروح جديدة، خاصة أن المؤثرين غالبًا ما يواجهون ضغوطًا مستمرة للحفاظ على تفاعل الجمهور وإنتاج محتوى جديد بشكل يومي.
الجانب المخفي من حياة المؤثرين
ما تمر به ضحى العريبي يفتح النقاش حول الصحة النفسية للمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يواجهون ضغوطًا متزايدة للحفاظ على صورتهم الرقمية والتفاعل المستمر مع الجمهور. التحدي هنا لا يقتصر فقط على إدارة المحتوى، بل يمتد ليشمل التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، وهو أمر قد يكون صعبًا في عالم يتطلب الحضور الدائم والمستمر.
في النهاية، الراحة ضرورة وليست رفاهية
قصة ضحى العريبي تذكرنا بأن حتى أكثر الشخصيات المؤثرة تحتاج إلى لحظات من الراحة بعيدًا عن الأضواء. الصحة النفسية تأتي أولًا، والتوازن بين الحياة الشخصية والمهنية ضروري للاستمرار في عالم التواصل الرقمي بروح إيجابية وإبداع متجدد.